الطيران الخاص يدخل عصر الذكاء الاصطناعي

عندما يفكر معظم الناس في الطيران الخاص، فإن ما يدور في أذهانهم هو تجربته الفريدة - الفخامة والراحة المطلقة والإنتاجية المحسنة - والخصوصية والأمان.

ما قد لا يكون واضحًا هو أن هذه الصناعة تشهد تحولًا سريعًا. ولا تزال هذه الفوائد الدائمة موجودة ولكن يتم تعزيزها من خلال التقنيات القوية التي تعمل على تحديث الطيران الخاص بالكامل. تم تشكيل XO لتكون منظمة رائدة تقدم التكنولوجيا لهذه الصناعة. تعمل هذه التقنيات - الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وتصميم البيانات، والتحليلات التنبؤية - على خلق مستقبل أكثر سهولة وبأسعار معقولة للطيران الخاص. كانت XO أول من قدم الحجز والرحلات المشتركة بأسعار مضمونة من خلال تطبيق الهاتف المحمول. وتستمر الشركة في الريادة من خلال تطبيق التكنولوجيا المتطورة على أكثر من 350 طائرة مستأجرة ومملوكة ومدارة، وأسطول تحالف يضم أكثر من 2100 طائرة تغطي مجموعة كاملة من فئات المقصورة و مخضوعة لجميع فحوصات السلامة.

منصة XO هي عبارة عن مجموعة متطورة ومعقدة من أدوات التكنولوجيا الخاصة التي تراقب وتدير الإشغال وتحدد المواقع والطلب باستمرار. وقد سمحت هذه المنصة لشركة XO بتحويل الصناعة القديمة إلى صناعة تتسم بالشفافية والكفاءة ويمكن الوصول إليها، مما يجعل فئات العضوية والمزايا أكثر فائدة وقيمة، وذلك بفضل البنية الأساسية التي تربط بينها جميعًا.

تتجلى إنجازات XO في مجالات التشغيل والمنتجات والخدمات الأربعة المتكاملة والمعتمدة على بعضها البعض:

·     استخدام الطائرات·     الأسطول العائم·     الحجز الفوري والأسعار المضمونة·     الرحلات المشتركة

استخدام الطائرات

حددت شركات مشاركة الرحلات أن السيارات في الولايات المتحدة تكون متوقفة بنسبة 95% من الوقت. تعمل شركات مثل Lyft وUber على تغيير نموذج النقص في الاستخدام من خلال تقديم خدمة مشاركة الرحلات كحل للتنقل الأرضي. تتخيل هذه الشركات كيف يمكن أن يبدو عالمنا إذا وجدنا طريقة لإخراج معظم السيارات من الطريق - حركة مرور أقل، وتلوث أقل، والحاجة إلى مواقف أقل للسيارات. وهذا امر يمكننا اعتباره ثورة في مجال النقل.

ترى XO نفس الفرصة في مجال النقل الجوي. وفي مجال الطيران الخاص، تنقل الطائرات المملوكة بشكل شخصي الأفراد لحوالي 250 ساعة سنويًا. يطير أسطول أعضاء Vista (المعروف سابقًا باسم أسطول XO المخصص) لأكثر من 1000 ساعة سنويًا، مما يؤدي إلى زيادة الاستخدام أربع مرات. تسمح المنصة لشركة XO بإدارة عشرات الآلاف من ساعات الطيران سنويًا، مما يجعل استئجار الطائرات الخاصة من شركة XO أكثر كفاءة بأربع مرات تقريبًا من ملكية الطائرات الخاصة.

إن تقليل الحاجة إلى ملكية طائرة خاصة واستخدام أسطول أكثر كفاءة يمكن أن يوفر الخدمات لأولئك الذين يتطلعون إلى الطيران الخاص مع نقل فائدة الرسوم المنخفضة والأثر البيئي المنخفض إلى أعضاء وعملاء XO.

الأسطول العائم

قامت شركات تأجير السيارات بتطوير أساطيل عائمة عالية الكفاءة، ومجموعات من مركبات ذكية دائمة التحرك بدون مواقع التقاط أو إنزال محددة مسبقًا. يمكن للعملاء استلام وتسليم المركبات من المواقع التي تناسبهم بشكل أفضل، مما يزيد من إمكانية الوصول والكفاءة للشركات وعملائها.

وبالمثل، دفعت XO الابتكار في صناعة الطيران الخاص من النهج التاريخي المرتكز على موقع العميل الحالي إلى الأسطول العائم من الطائرات، والذي أصبح ممكنًا بفضل التحليلات التنبؤية لـ XO، والتي تعمل على تحسين المسارات والأسطول والطاقم. النموذج القديم - حيث لا يوجد أمام الأسطول خيار سوى العودة إلى القاعدة الرئيسية - يخلق أوجه قصور هائلة حيث تطير الطائرات فارغة بنسبة 50٪ من الوقت. يخفض نموذج الأسطول العائم لشركة XO هذه النسبة إلى النصف لتصل إلى 25%، مما يزيد من الكفاءة ويحقق وعد إمكانية الوصول والاستدامة الذي يعد جوهر مهمتنا.

تفيد هذه الكفاءات أعضاء وعملاء XO من خلال الأسعار التي يسهل الوصول إليها والأسطول الذي ينبعث منه كميات أقل من الكربون غير الضروري في الغلاف الجوي. اذا اخذنا بعين الأعتبار مثالا يستخدم نهج موقع العميل الحالي حيث يسافر خمسة ركاب من نيويورك إلى سياتل، دون عودة الركاب؛ يبلغ تأثير الكربون ما يقرب من 5 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون (tco2) لكل راكب. من خلال إدارة أسطول عائم، مع نمط الرحلة الموضح أدناه، يمكن تقليل انبعاثات الكربون إلى ما يقرب من 75٪ إلى 1.25 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون (tco2) لكل راكب عن طريق السفر إلى مدن متعددة مع إدارة كل مرحلة بكفاءة من منظور الموقع والإشغال. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع جميع عملاء XO بفرصة التعويض بسلاسة عن انخفاض انبعاثات الكربون من خلال شركائنا في South Pole، الذين يوفرون الأدوات اللازمة لتحقيق اهداف التخفيض من انبعاثات الكربون.

الحجز الفوري والأسعار المضمونة

عادةً، يشرع أولئك الذين يتطلعون إلى السفر بالطائرة الخاصة والحصول على الأسعار في عملية متعددة الأيام ومتعددة الخطوات لمراجعة الخيارات أو تلقي ما هو مجرد "عروض أسعار ناعمة" من خلال المنصات الرقمية. هذه العملية تستغرق وقتا طويلا و تنتج اسعارا غير مضمونة.

قامت XO بتقليل الوقت الذي تستغرقه العملية بأكثر من 98%، مما يوفر تجربة بدء الحجز التي تستغرق ثوانٍ فقط لإكمالها. تقوم XO على الفور بتحليل مجموعات البيانات المتعددة التي تقيس الطلب المشتق من خلال مختلف البيانات الخاصة والعمليات الحسابية.

على سبيل المثال، تعرف XO تاريخ المسارات، وما يبحث عنه العملاء، وحتى الأحداث في كل مدينة والتي قد تزيد الطلب. تبحث التكنولوجيا عن تلك الارتباطات وتولد نماذج رياضية. تتيح هذه التقنية لأعضاء XO وعملائها طرقًا ملائمة للبحث عن المقاعد وحجزها على الفور بأسعار مضمونة تعتمد على الطلب ويتم تسليمها على الفور.

الرحلات المشتركة

ظلت ظاهرة الاقتصاد التشاركي تنمو لأكثر من عقد من الزمان، مدفوعة في الأساس من قبل الرقمنة السريعة وتغلغل الهواتف الذكية؛ لقد عملت منصات الاقتصاد التشاركي على تحويل أنظمة الإنتاج والاستهلاك في المدن في جميع أنحاء العالم.

تلعب منصة XO دورًا رئيسيًا في الاقتصاد التشاركي من خلال تزويد العملاء بطرق متعددة للوصول إلى خيارات الطيران الخاص المشترك، بدءًا من شراء مقعد على رحلة مؤكدة وبدء رحلة لينضم إليها الآخرون، الى استئجار طائرة بأكملها اوإعادة المقاعد إلى منصة XO.

عادة، تقل الطائرات الخاصة على متنها أقل من ثلاثة ركاب. تعالج رحلات XO المشتركة هذا النقص في الكفاءة من خلال نقل عشرة ركاب أو أكثر، مما يزيد من كفاءة المقاعد. منذ عام 2019، وفرت XO إمكانية الوصول إلى أكثر من 30 ألف مسافر من خلال تقنية الطيران المشتركة الرائدة التي تدعمها تصميم البيانات. وفي عام 2021 وحده، نظمت XO أكثر من 1200 رحلة جوية مشتركة؛ كان على متن كل رحلة 14 راكبًا؛ وأدى ذلك إلى توفير محتمل يبلغ حوالي 36000 طن من ثاني أكسيد الكربون (tco2)*. يسمح هذا المنتج الثوري باستخدام قاعدة التوريد الحالية للطائرات الخاصة بشكل أكثر كفاءة، مما يزيد من التوافر ويقلل التكاليف للعملاء. في المتوسط، يوفر أعضاء وعملاء XO ما يصل إلى 10 أضعاف عن طريق حجز مقعد مقابل الاستئجار الخاص التقليدي.

*الحساب يعتمد على افتراض أن نصف أولئك الذين قاموا بتمويل جماعي كانوا سيسافرون عبر القطاع الخاص.

(يوضح المقارنة بين طريق نيويورك وجنوب فلوريدا)

لقد ألهمناالمبتكرون لإحداث ثورة في مجال الطيران الخاص من خلال الجمع بين ذكاء البيانات والخدمة المتميزة للسماح لك بالوصول إلى أي مكان في العالم بمجرد الوصول إلى جهاز محمول.

تواصل XO ابتكار ودفع نظام الطيران الخاص من أجل مستقبل مفتوح ومتاح على نطاق أوسع من أي وقت مضى، و ايضا شفاف، وفعال وأكثر استدامة. تعمل XO على الارتقاء بالقادة والمتحركين ذوي التطلعات المستقبلية، ومساعدتهم على إحداث تأثير أكثر إيجابية.