مطار لوتن لندن

تم افتتاح المطار رسميًا في 16 يوليو 1938 من قبل وزير الدولة للشؤون الجوية آنذاك السيد كينغسلي وود. واستخدم المطار خلال الحرب كقاعدة عسكرية للسرية 264 المقاتلة، قبل أن يعود إلى نشاطه المدني ويشهد افتتاح برج مراقبة جديد في العام 1952. وعلى مدار السنوات العشر التي تلت ذلك، تم تطوير مفهوم رحلات العطلة «الشاملة»، مما سمح للعديد من المسافرين بالسفر إلى خارج البلاد للمرة الأولى. وبحلول العام 1969، كانت واحدة من كل خمسة رحلات عطلة منطلقة من المملكة المتحدة تقلع من مطار لوتن، وبحلول العام 1972، أصبح المطار الأكثر ربحية في بريطانيا. في العام 1974، تمت تصفية شركة كلاركسونز، التي كانت تعد أحد عمالقة شركات السفر، وكذلك الخطوط الجوية التابعة لها، مما أثر سلبيًا على مطار لوتن. في العام التالي، افتتح صاحب السمو الملكي أمير ويلز مبنى ركاب دولي جديد في المطار. وبعد عامين، أصبح مطار لوتن الدولي شركة محدودة مملوكة بالكامل لمجلس مدينة لوتن. وفي العام 1990، تم تغيير اسم المطار إلى مطار لوتن لندن، للإشارة إلى موقعه كجزء من شبكة المطارات التي تخدم لندن. شهد العام التالي بعض المحاولات لبيع المطار، ولكنها باءت بالفشل. وتم تعيين فريق إداري جديد للمساهمة في زيادة أعداد المسافرين والحد من الخسائر. وتم استثمار مبلغ يزيد على 30 مليون جنيه استرليني في البنية التحتية للمطار ومشاريع تحسين المرافق على مدار السنوات الخمس التالية، بما في ذلك إنشاء برج لمراقبة الملاحة الجوية ومركز شحن وطريق، بالإضافة إلى تركيب نظام هبوط الآليات من الفئة الثالثة. وفي الفترة الممتدة من العام 1997 إلى العام 1999، شهد عدد الركاب ارتفاعًا ملحوظًا جعل مطار لوتن لندن أسرع المطارات الكبيرة نموًا في المملكة المتحدة. وفي العام 1999، تم إنجاز مشروع لتطوير المطار بلغت قيمته 80 مليون جنيه استرليني، تم بموجبه إنشاء مبنى للركاب بلغت قيمته 40 مليون جنيه استرليني وضم 60 مكتب تسجيل وأنظمة حديثة للأمتعة ومعلومات الرحلات. وتم ترميم المبنى في العام 2000، فتم تحسين منطقتي المغادرة والوصول ومرافق الأمتعة وإنشاء متاجر تجزئة جديدة. ولا يزال المطار ينمو ويزدهر اليوم. ففي العام 2018، سجلت أعداد الركاب رقمًا قياسيًا بلغ 16.5 مليون مسافر. وفي العام نفسه، تم إطلاق مشروع جديد لإعادة تطوير المطار بقيمة 160 مليون جنيه استرليني، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية العامة بنسبة 50%.

ويقع المطار على بعد 1.5 ميل شرقي وسط مدينة لوتن الإنكليزية و28 ميل شمالي وسط لندن.

• يضم المطار مدرج واحد يبلغ طوله 2,160 مترًا وارتفاعه 526 قدمًا ويمتد من الشرق إلى الغرب. وهو مجهز بنظام هبوط الآليات المصنف بالفئة IIIB، مما يسمح باستمرار العمليات في المطار حتى في ظروف الرؤية السيئة. 
• يمكن الوصول إلى المطار عبر الطريق A على مسار لوتن-دنستابل، ويصل هذا الطريق المطار بوسط مدينة لوتن وببلدات دنستابل وهاوتن ريجيس وميلتون كينز المجاورة. 
• هو رابع أكبر مطار يخدم منطقة لندن بعد مطارات هيثرو وجاتويك وستانسيد، وهو يعد أحد مطارات لندن الدولية الستة، مع مطاري لندن سيتي وساوث اند.