مطار لينارت ميري تالين

بدأ بناء المطار في نوفمبر 1931، وتم افتتاحه رسميًا في 20 سبتمبر 1936، مع أنّه كان يستخدم بالفعل قبل افتتاحه، إذ كانت الخطوط الجوية البولندية تستخدمه منذ عام 1935. كانت المدارج في المطار لينة للغاية، ولذلك كانت الطائرات المائية المتمركزة في بحيرة أوليميستي القريبة هي الوحيدة القادرة على القيام برحلات جوية في فصلي الربيع والصيف. أما في فصل الشتاء، فقد كانت الطائرات الخفيفة قادرة على الهبوط على البحيرة المتجمدة. وكانت المدارج الخرسانية في مطار تالين هي الأولى من نوعها في إستونيا، وكانت تسمح بالإقلاع والهبوط في ستة اتجاهات. قبل الحرب العالمية الثانية، كان المطار يستخدم من قبل شركات إيروترانسبورت (Aerotransport) ولوفتانسا (Lufthansa) والخطوط الجوية البولندية (LOT) وشركة الطيران الفنلندية أيرو (Aero) المعروفة اليوم باسم فين إير (Finnair). وفي العام 1940، احتل الاتحاد السوفيتي إستونيا، فأصبح المطار تحت سيطرة القوات المسلحة السوفيتية. وفي العام 1941، احتلت ألمانيا إستونيا، وعادت الرحلات الدولية المنتظمة. ثم بين عامي 1945 و1989، سيطر الاتحاد السوفيتي على إستونيا من جديد، ولم تستخدم المطار سوى شركة أيروفلوت (Aeroflot). في العام 1954، تم انتهاء أعمال بناء محطة الركاب الجديدة وفقًا لأسلوب الهندسة المعمارية الستالينية. وبدأ بناء مبنى الركاب الحالي في العام 1976 بهدف خدمة العدد المتزايد من الركاب وانتهت الأعمال في العام 1980. تم بناء أول محطة شحن بين عامي 1997 و1998، في حين تم تحديث مبنى محطة الركاب في العام 1999، ثم تم توسيعه بشكل كبير في العام 2008.

يقع المطار على بعد 2.7 ميل بحري (5.0 كلم أو 3.1 ميل) جنوب شرق وسط مدينة تالين على الشاطئ الشرقي لبحيرة أوليميستي.

• ويقع متحف المطار في مبنى صغير بالقرب من محطة الركاب، ومن المقرر إنشاء صالة عرض أكبر في الهواء الطلق.
• يضم المطار حاليًا محطة ركاب واحدة وأربع محطات شحن. تم بناء مبنى الركاب على شكل حرف T ويمكنه استيعاب 2.8 مليون مسافر سنويًا.
• بعد وفاة الرئيس الإستوني آنذاك لينارت ميري في 14 مارس 2006، اقترحت إعادة تسمية المطار باسمه.
• من موقع المطار الإلكتروني: «لن يكون مطار تالين أبدًا المطار الأكبر في العالم، ولكن الحجم ليس دائمًا هو الأهم. فهدفنا ورغبتنا هي أن نكون المطار الأكثر راحة في العالم، سواء للركاب أو للطائرات».